نُقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الثلاثاء، إلى عيادة خاصة في نواكشوط لتلقي العلاج، وفق ما أكده محاميه عبد الرحمن ولد أحمد طالب. ولم يحدد المحامي طبيعة الحالة الصحية التي استدعت تحويله، مكتفيًا بالقول في منشور مقتضب: “الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غادر السجن منذ لحظات إلى المستشفى.. دعواتكم له بالشفاء العاجل.”
وبالتزامن مع عملية نقله، قامت الشرطة بإغلاق الطرق المؤدية إلى العيادة التي استقبلته، في إجراء يعكس حساسية الوضع وحجم الاهتمام الأمني المحيط به.
ويأتي هذا التطور بعد مرور يومين فقط على نقله إلى عيادة خاصة في تفرغ زينه لإجراء فحوصات طبية لم تُكشف تفاصيلها، بينما تشير هيئة الدفاع إلى أن موكلها يعاني من عدة أمراض تستوجب المتابعة المستمرة وإجراء فحوص دورية.
يُذكر أن ولد عبد العزيز خضع، في يونيو الماضي، لعملية قسطرة علاجية في مركز أمراض القلب بالعاصمة نواكشوط.